العمانية تتمتع السلطنة بتنوع بيئي ثري بأنواع مختلفة من البيئات الطبيعية التي تتفاوت بين الجبال والمرتفعات والوديان والصحاري والسواحل، وقد أدى هذا التنوع بدوره إلى تنوع مناخي وبيولوجي يعد فريدا من نوعه في شبه الجزيرة العربية، واهتمامًا من لدن جلالة السلطان بالدور المهم الذي سيلعبه هذا التنوع في التنمية المستقبلية لعمان، بذل جلالته كافة الجهود لحماية البيئة بل والعربية والدولية وصونها للأجيال القادمة.










وقد قطعت السلطنة أشواطًا في مجال وضع القوانين والسياسات والخطط والبرامج البيئية وتطبيقها بهدف حماية البيئة والحد من التلوث، بالإضافة إلى التنبؤ بالطقس لإدارة حالات الأنواء المناخية بشكل أفضل.

وتسعى السلطنة لتجنب العديد من الآثار المحتملة للتغيرات المناخية على النظم الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية وذلك بالاستعداد لإدارة مخاطر التغيرات المناخية عن طريق اتخاذ الإجراءات وإعداد الاستراتيجيات الوطنية لتخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة، وأخرى معنية بالتكيف مع تلك التأثيرات لمجابهة المخاطر المحتملة في هذا الشأن.






وتأكيدا لاهتمام السلطنة بالقضايا البيئية والشؤون المناخية ودعمها المستمر لتلك الجهود فقد توجت جهودها بتحقيق العديد من الإنجازات والتي من أبرزها توقيع السلطنة على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتغير المناخ ، وأيضا صدور القرار الوزاري رقم 41/2008 الخاص بتشكيل اللجنة التوجيهية للتنسيق والإشراف على تنفيذ مشروع بناء القدرات في مجال التغيرات المناخية الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف إعداد ونشر تقرير البلاغ الوطني الأول للسلطنة بشان التغيرات المناخية استنادا للدراسات الوطنية المعتمدة ووفقا لإرشادات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك من خلال تجميع و تجهيز المعلومات التي سيتم تضمينها في التقرير المذكور الذي سيتم تقديمه إلى سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.



تعليقات

إرسال تعليق